Skip to main content

استشهاد الأسير رأفت أبو فنونة من دير البلح بمستشفى سجن الرملة 

26 شباط 2025
https://qudsn.co/460997

الأسرى - شبكة قُدس: أعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة "34" عاما في سجون الاحتلال.

وذكرت، أن الأسير أبو فنونة، من سكان دير البلح في قطاع غزة وارتقى شهيدا في مستشفى سجن الرملة.

وباستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (60) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (39) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (297)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

 والاثنين الماضي، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، استشهاد الأسير مصعب هاني هنية (35 عاما) من قطاع غزة في سجون الاحتلال.

وذكرت، أنها تلقت ردا من الاحتلال بشأن الشهيد هنية، الذي ارتقى في الخامس من كانون الثاني 2025.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إنّ الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، موضحة: في عدة حالات، كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية. 

وقضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة. وأكدت مؤسسات الأسرى، أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين.

 وشددت في بيان سابق، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا